الاثنين، 6 يوليو 2009

الضياع في مانهاتن


صديقي في مانهاتن


لم يدر في خلده ان تكون اجمل شوارع منهاتن هي اخر الشوارع التي سيودع معها الولايات المتحدة بل لم يدرك ان السعادة وساعات المرح ستنتهي لتتحول الى كابوس يجعله يتمنى في كل خطوة يخطوها على الرصيف ان يكون كل مايمر به كابوسا ينتظر اللحظة المناسبة كي يفيق منه ..

كان يسير وحده لايحس بمن حوله .....لكن يحس بأوراق الاشجار تتساقط امامه وكانها حزينة على فراقة بالرغم من ان الشارع مزعج ورائحة سيجارته تزعج المارة الا انه لازال يسير لأول مرة دون ان يستمتع بمنظر نساء هذا الشارع والذي عادة يبادلهم الابتسامة باتسامة سرعان مايضيع ذوقها قبلة في الهواء تغيير من ملامح مستقبلها لتصبح حادة تقطع عليه اي طريقة للتواصل ... ونادرا ماكانت تؤدي غرضها لايهم فهو لايقوم بها الان ...

توقف قليلا رجع للسنوات السابقه يحدق فيها بتمعن ، يرى نجاحاته يسمع اطراء الكثيرين من الكتاب الذين اعجبتهم مقالته وراهنو انه سيكون صاحب قلم عظيم في سماء الصحافة والادب.. ابتسم ..رجع الحزن يدق ابواب قلبه ليخفي ماتبقى من اثار الابتسامه وابتسم مرة اخرى وهو يشاهد الشجرة الكبيره التي توقف عندها قبل ٣ اعوام يدعو الله ان يقبل في الجامعة التي حلم بها جامعة يال حلم كل من يهوى نقش الحروف ووضع بصمة في تاريخه ..

رجع الحزن يمسح كل الثغرات التي تؤدي الى السعادة وعاد مرة أخرى مكبلا في حزنه حدود نظره لاتتجاوز اقدامه ،رجع يفكر في حلمه قبل ثلاثة اعوام ويفكر في نفسه بعد ان خسر ابداعه واخر اماله في ان يكمل دراسته في يال ...اه كانت تخرج من نفسه بطريقة مؤسفه مؤلمه

لايهم فهو عائد

اخيرا سيعود صديقي وقد تعلم

تعلم درسا لن ينساه

فالحياة تجارب ولاكنه تعلم

في ان النصيحة كنز لايجب ان يهمله ...وان مناصحيه هم اصدقائه الحقيقيون

همسة في اذنه :

صديقي اعلم ان سفينة حياتك قد تحطمت ولا كن قوارب النجاة تنتظرك ...

انجو بنفسك قبل ان تتحطم وتغرق

لتركب سفينة اخرى اشد واقوى توصلك الى ميناء حلمك ،،، لايهم اذا ضاعت يال المهم ان لاتتسبب يال في ضياعك اكثر

السبت، 23 أغسطس 2008

مجرد حلم











مجرد حلم !!




كعادتي اضم وسادتي لأغوص في منامي




لتحلق بي غيوم الحلم




وتعلن عن سبات ساعات هادئة.








ساعات مضت حلمت فيها بوجة كريم الجمال في ملامحه








اتابع تعابيرة الجميلة التي لاتفارقني للحظة في منامي.








افقت بعدها على اجمل صباح


بصوت يطرب مسمعي




لأجد امنيتي امامي









من الصعب ان تصف شخصاً تحبه والأصعب ان تختصر الوصف حد الافلاس في الدقة التي اتخيلها








صدقاً هي لاتوصف ابداً








احببت حديثها وجديتها نحو مصاعب الحياة








احببت طريقة حديثها عني وعن هفواتي التي تجاوزت حد الغصة في اكلي السريع








احببت حديثها عن ماتكنه لي كل يوم








احببت تشجيعها لي والذي يقودني للمضى دون النظر للوراء








احببت مشوراتها دائما








احببت مزاحها اللطيف








احببت رقتها ورقيها بالتعامل








احببت الابحار في عينيها








هي القمر بالنسبة لي








لم اعد ارى النجوم من حولها








هي الطريق الذي لا أمل للسير فيه








هي البحر الذي اتمنى ان اغرق في قاعة للأبد








هي اللؤلؤ الذي لم تطله يد البحارة








هي الوردة التي نخجل من ان نقطفها








هي .....

















رنين الساعة اوقظني من حلم جميل





كعادتي سأطفئ المنبه










وانظر لليوم الجديد





لأغسل وجهي وارى ملامحي على المراّة التي دائما





ماتهمس لي






مجرد حلم لاتخف


فما زلت وحيداً










الاثنين، 28 يوليو 2008

معانقة حروف





معانقة حروف








بداية اسمحي لي ان اقدم لكٍ نفسي في هذه الرسالة التاريخيه التي لاتحوي كلام بشر ففي اطرافها ارواح تعانق الحروف التي خرجت كشلال ينسكب من القلب على ورقة جسدتها بصمات القدماء ممن نقشوا احرف العشق على وجه العالم .









ها انا اسدل الستار اخيرا لمسرحية كان عرضها مملاً وانتقل معكي لواقع مسرحي مشوق أعيش فيه ككاتب وراقص وممثل وانتي الجمهور الذي اعشق ضحكاته وتصفيقاته وعيونه التي تراقب كل تصرفاتي حينها قد يتوجب عليكي المشاركه كي تكتمل اللوحة لأجمل الفصول المتسلسله في حياتي التي تزداد بهجة لتشريفك في مقعد مسرحها المتواضع .


سألتني :
اذا كنت كل من في المسرح... فما دوري انا ؟




الأحد، 13 يوليو 2008

حزن مهرج


حزن مهرج


وقفت كثيرا امام هذه الصورة التي لاتعبر فقط عن حزن مهرج اعتدنا ان نراه مبتسماً ,,,يقال ان الضحك يزيل الاكتئاب والقلق والحزن وهذا ماتنفيه الصورة التي تقول بان الضحك يخفي بداخله الحزن .

انف احمرُ مضحك لم يتستطع ان يخفي مايجاوره لعينان وشفتان يملأهما الحزن .

هذا الوجه هو الواقع لما نعيشه يومياً ( كما اراه ) فالضحكات والابتسامات اليومية والتي عادة ماتكون في اوقات متشابهة ومكررة كل يوم ماهي مجاملة نثبت من خلالها اننا نستطيع ان نغير مافينا ولو لمجرد دقائق عابرة سرعان ماتنتهي لنكمل في عزلتنا حزناً يشل تفكير المستقبل ربما اكون مبالغاً فيما كتبت .

ربما ... سأضع الأنف الأحمر كي اخفى ما بي من حزن
.

السبت، 12 يوليو 2008

...




قريباً سأكون هنا